احيت الاوركسترا السيمفونية الوطنية السورية في حفلها الذي نظمه المعهد الوطني للموسيقى في قصر الثقافة قبل ايام في عمان ، الامل بملامح تقارب الاتقان للموسيقى الكلاسيكية وتقدمها اوركسترا عربية
لا حديث لائقاً بذكرى عاصي الرحباني، اكثر من الحديث عن اي تحديث للموسيقى العربية انجزه الراحل؟ وما يؤكد الاثر العميق لصاحب المسرحيات الغنائية التي كانت وما زالت الابرز في هذا الميدان عربياً،
بدأ الحفل بعزف "افتتاحية ايجمونت" والتي تتميز بتركيبة موسيقية رصينة، عبر من خلالها بيتهوفن عن خصائص موسيقاه (الروحية القائمة على العناية بعناصر القوة والفخامة)
لاتبدو حال الموسيقى الكلاسيكية في صورة حسنة اردنيا، فجمهورها يكاد ينسحب شيئا فشيئا فيما الحفلات التي تشهد تقديمها لا يحضرها الا جمهور قليل اغلبه اجانب من الدبلوماسيين والمراكز الثقافية
في واحدة من امسياتها الموسيقية الرفيعة، قدمت اوركسترا المعهد الوطني للموسيقى في المركز الثقافي الملكي امسية كان نجمتها مغنية الاوبرا الشابة الاردنية ديما بواب
اسطوانة العام 2004 قد تكون من نصيب افضل عازف تشيللو في العالم ، الصيني الأصل يويوما ، وفرادة الأسطوانة لم تأت من وجود العازف البارع الذي جعل من آلته مصدرا للتعبير الفصيح عن الشجن ، بل من كونها وفرت حدثا نادرا عبر لقاء قمتين في موسيقى العالم المعاصرة
في الدأب ذاته الذي كان ينشغل فيه المايسترو والمؤلف الموسيقي العراقي بتدريب " أوركسترا المعهد الوطني للموسيقى" في العاصمة الاردنية عمّان على اداء عدد من اعمال موتسارت استعدادا لتنظيم حفل يتزامن مع اعتبار سنة 2006 "سنة موتسارت الذهبية&qu ...