في مجموعتها الغنائية الصادرة حديثاً والتي حملت عنوان "رسائل" تأتي الفنانة ماجدة الرومي بمجموعة من التعبيرات الرفيعة لاتبعدها عن موجة الرداءة التي تكتسح غناء هذه الايام فحسب بل تبقيها في صف من ينتج فناً رفيعاً،
في مزيج من الالحان تاتي المجموعة الغنائية "احبك وبعد" للمطربة ماجدة الرومي وهذا المزيج لم يكن دلالة تنوع حي على امتداد اغنيات المجموعة، بل كان اقرب الى عدم التناغم منه الى الانتقاء الدقيق
وعودة سريعة الى ايام " عمالقة الغناء العربي" تشير الى نماذج سطحية وساذجة في الكلام واللحن والصوت ، فلا وجود ام كلثوم منع غناء من نوع " انا لسه نونو" و " رنة خلخالي" للمطربة رتيبة احمد، ولا وجود محمد عبد الوهاب منع ظهور ا ...
في اصدارين جديدين من "موزارت شاهين" في بيروت نتعرف على عملين موسيقيين تربط بينهما وشائح كثيرة، الاول بعنوان "جذور الفلامنكو" للموسيقار الراحل منير بشير والثاني "من الفرات الى الدانوب" لعمر بشير
ساهمت موسيقى الاغنيات واصوات المغنين والمغنيات في تعميق صورة نزار قباني لا بوصفه شاعراً (مقروءاً) حسب بل شاعراً ساهمت الالحان الغنائية بتعزيز حضوره (مسموعاً) وان كان ذلك باصوات آخرين
تكاد الموسيقى العربية اليوم تختصر في الأغنية وهذه تكاد تختصر في الفيديو كليب ، غير ان هذا الإنطباع عن حال الموسيقى والغناء في غير بلد عربي ليس بهذه العمومية ، فثمة تجارب تسعى الى تحقيق ذاتها ضمن خط فني لايخلو من رصانة وإن كان يسعى الى التعبير عن ايقا ...
انهما من جيل يعرفه العراقيون بـ" جيل تلفزيون الشباب" الذي رعاه وروج له عدي النجل الأكبر للرئيس العراقي السابق صدام حسين ضمن نهج قصد منه النكاية بمطربين عراقيين رفضوا التحول الى انيسي حفلاته الشخصية
وهي الستينية (امد الله بعمرها) صاحبة بيان معاصر عن اشكال البوح عن العاطفة والمحبة وحسناوات يملأن ارواحنا بمشاعر هي في حقيقتها اقرب الى تجسيد العجز والياس والقنوط!
سبع اغنيات، هي اناشيد حقيقية عن مدن بيروت، عمان، دمشق، الكويت، مصر وبغداد..وسبق للفنانه فيروز ان انشدتها على مدى سنوات طويلة واثناء تواجدها فنيا للغناء في تلك المدن.