ينخرط طلبة المعاهد والجامعات العراقية بعد انتهاء فصولهم الدراسية في اعمال تعتمد غالبيتها الأيدي العاملة الرخيصة في حال تمكنوا من "الإفلات" من حملات التعبئة العسكرية سواء عبر "التدريب العسكري الصيفي" أم "التطوع" في تشكيلا ...
يعيش شباب العراق واقعاً شديد التجهم لجهة غياب وسائل التسلية فضلاً عن الضغط الذي يشكله ضعف الموارد المالية والرتابة التي تنتظم فيها وسائل الإعلام حيث برامج "التعبئة السياسية" و "الحملة الإيمانية" وأجواء المواجهة شبه الدائمة مع &quo ...
علاقة العراقيين بالكتاب ظلّت دليلاً على تحولات اجتماعية, فهي وطيدة وحميمة, حين كانت المؤشرات الاقتصادية والسياسية تذهب الى أشكال شبه مستقرة, وهكذا كانت المكتبة مَعْلماً بارزاً في حياة العراقيين, عامة كانت أم خاصة, جدران المكتبة العامة ظلت ركناً من أر ...
فعلى أرض مطار بغداد القديم, الذي كان المطار المدني الوحيد في المدينة حتى نهاية الستينات, وتحول لاحقاً الى مطار للخطوط الداخلية من بغداد الى كل من البصرة والموصل في السبعينات, ليُغلق في وجه حركة الطيران المدني تماماً, ويُصبح مطاراً عسكرياً لأغراض الشح ...
تتركز المواجهة السياسية القائمة الآن بين الحكومة العراقية وكل من اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة والمكلفة إزالة أسلحة الدمار الشامل العراقية والولايات المتحدة على قصور الرئيس صدام حسين والتي تسعى اللجنة وواشنطن الى شمولها بعمليات التفتيش عن الأسل ...
الى فترة قريبة كانت "المكتبات العامة" – التابعة للدولة – في بغداد والمحافظات العراقية تتمتع بمهابة واحترام خاص, لا من الجهات الرسمية التي تشرف عليها بل من عامة الناس الذين استمروا في النظر الى المكتبات والعاملين فيها بوصفهم "أصحاب رسال ...
تقول مصادر الهيئة العامة للجمارك العراقية انها تمكنت من السيطرة على 2512 حالة تهريب خلال عام 1997, وتعزو تلك المصادر الزيادة في حالات التهريب الى إتخاذ "جهات معادية" التهريب كأحد أشكال "التخريب الإقتصادي".
ومع دورات "أشبال صدام" والمتطوعين في "فدائيي صدام" وجنود "الخدمة الإلزامية" في الجيش وجنود "خدمة الإحتياط" ونحو ستة ملايين تطوعوا بحسب المصادر الرسمية العراقية في "جيش القدس" إضافة الى مئات الآلاف من ...
تقول أم سرمد, إحدى المهاجرات العراقيات اللواتي وصلن الى العاصمة الأردنية منذ سنة أو اكثر, بسبب الإضطهاد الذي يعانين منه والتحقيقات الأمنية التي كنَّ يتعرضن اليها, وهذا ما لا يكشفه تقرير "الإتحاد العام لنساء العراق".
مهندسون شباب وجامعيون من كل الإختصاصات تفننوا في إيجاد فرص عمل لا تحتاج دراسة أو شهادة جامعية, فكانت الأرصفة مكاناً مفضلاً لهم, يعرضون فيها مأكولات وملابس وسجائر وقطع غيار أدوات كهربائية منزلية وسيارات ومواد غذائية في أسواق: "الشورجة" و &qu ...