اختار الموسيقار الفرنسي جان ميشال جار "احلام الشمس الاثنا عشر" عنواناً لعرضه الموسيقي الذي شهدته الاهرامات في مصر: الاثر الانساني والحضاري الشامخ، والذي بدأ قبل دقائق من نهاية القرن العشرين ليتواصل حتى خيوط الفجر الاول للألفية الجديدة.
ان تغني منفردا كان يعني ان ادخل في مقارنة مع تلك الالحان والرقصات التي كنت تؤديها رفقة اخوتك "جاكسون فايف"، وكنا نشاهد بعضا منها ضمن فقرة "منوعات اجنبية" التي كانت تعرضها القناة الثانية بالتلفزيون العراقي في سبعينيات القرن الماضي
شهد "مهرجان البحرين العاشر للموسيقى" 2001 سعيا حقيقيا في "تاكيد الدور الحيوي للموسيقى وتلبية رغبة الجمهور البحريني وتوقه للتعرف والاطلاع على الموسيقى الراقية والفن الرفيع"
كل هذه الخبرات والمعالم الفنية, ما لبثت ان تضاءلت وانعدمت امامها فرص التطوير الحقيقي نتيجة السياسات الثقافية والاعلامية الكارثية لأجهزة النظام وأبواق دعايته, التي لا تتعامل مع مؤسسة فنية عراقية كهذه بما تستحق
هذه الصورة للاغنية تبدلت (الاغنية القادمة من الغرب تحديداً)، فبدأ التضمين الاجتماعي في بنائها يتضح شيئاً فشيئاً وهناك من يراها بمدلولات اجتماعية -ثقافية،
حين تكشف الاخبار عن افتتاح معرض تشكيلي لنجمة الروك الامريكية، التي تعيش في المانيا منذ فترة، في مطعم "المشاهير" في نيويورك، فذلك لا يبدو غريباً على فنانة من طراز عنيد وخاص جداً
كانت مشاعر الحب في اغنيات "الروك" غاضبة هي الاخرى، لا ميوعة فيها لا وصف تقليدياً عن الهيام والسهر بقلق او العناقات الحالمة، هنا مشاعر الحب تأخذ صياغات اخرى،
يقول الموسيقار اليوناني الاصل ياني، في تقديمه للعمل الجديد "ثناء"، انه اذ يقدم موسيقاه وعبر طريقة العرض الواسع في الارجاء المفتوحة، وهذه المره بين مكانين يختصران جهدا انسانيا بارعا، هما: "تاج محل" في الهند و "المدينة المحرمة& ...