مثل جدول في بستان قديم
يحنو على اشجار مسراته
شفاف وصامت ، له ابتسامة خجلى
لفرط اسراره
واسراره الكائنات...
جدول ضيق لكن قاعه يتسع لاقدام هاربين
ولتوت سقط من شفتيه
معتم لكن في غرينه تضيء اشنات
وتغني دعاسيق..
صديق الظلال هو وقرين الهواء البار ...
تقولين: حدق في عيني جيدا
دعك من اشراقة نشوتها وامعن النظر في اقفال ابوابي
ستأخذك الى ما انا بصدد البرهان عليه
الى موطني الآمن
الى موتي الذي نفضت غباره قليلا كي أطل عليك