علي عبد الأمير عجام
على رصيف يشبه حصيلتي من الايام ولكن قبل ذلك انه يشبهني اتحسس الحرير الناعم لضحتك ولكن اشواك غيابك هي الاعمق تأثيرا انا مجروح لكنني لست في مقهى اميركي كي اقذف بفنجان قهوتي ضجرا من كل شىء انا حزين وارتعش لهفة لصباح ينبثق من عنقك لكنني وحيد واصابعي ترتعش في رمل مدينة عربية وثمة قمر يسخر مني ومنك ويعلن اننا غريبان وان كنا على بعد شهقة
|