من الاصدارات التي تحمل هذه المعاني وغيرها مجموعة الشاعر العراقي علي عبد الامير بعنوانها المعبر والمفجع وهو "بلاد تتوارى". انها وغيرها تشبه بكاء يكاد يكون دموي الدموع لا على اطلال منزل حبيبة بل على انقاض وطن حبيب تكاد صورته تسرق من العين والذاكرة
وهو ينظر الى العراق كنصب تذكاري بعد ان أتصل الشاعر بالتيه وراح يستذكر الخوذة في الحرب والسنبلة في مجاعته , وهو يستدرج الآمل تارة ويغط في سوداوية المشهد تارة اخرى .
وتصدر مجموعة من الكتّاب العراقيين المنفيين مجلة "المسلة" وهي فكرية ثقافية شهرية، وتذكّر بالمسلة البابلية التي دُوِّنت عليها اول قوانين عرفتها البشرية، فيما لا يزال العراق دون قوانين. وهي عنونت نفسها تحت شعار تعريفي بأنها "مجلة الثقافة ...
هذا عزف على أوتار روح امرأة قرأت ديوان شاعر أغوتها فيه فضيلة الإبداع فرفت أجنحتها الطويلة في سوح أفاقه الحالمة المتمردة بين حزن عتيق أصيل كأصالة روحه العراقية الصادقة وإلام وجروح واشتعال لمشاعر مضيئة حد الإبهار
تأخرت في كتابة هذا الرد قليلا لأن قصيدتك قذفت بي فوق النصال الموجعة وشهقة البكاء التي هدتني قبل أن أصل النهاية منعتني من الكلام. كيف أواسيك ونحن نشترك في الهم
يبدأ الشاعر العراقي علي عبدالامير في مجموعته الشعرية "بلاد تتوارى" الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر من الرثاء متكئا على عبارة جارحة تقول: "كانت هناك حياة" وهو ينظر الى العراق كنصب تذكاري بعد ان اتصل الشاعر بالتيه وراح يس ...