رسائل وتعليقات حول قصيدتي (العراق)

تاريخ النشر       14/11/2009 06:00 AM


رسائل وتعليقات حول قصيدتي (العراق)
المهداة الى قاسم والمنشورة في "كيكا"


1
أخي الغالي علي
 تأخرت في كتابة هذا الرد قليلا لأن قصيدتك قذفت بي  فوق النصال الموجعة وشهقة البكاء التي هدتني قبل أن أصل النهاية منعتني من الكلام. كيف أواسيك ونحن نشترك في الهم: قاسمي وحسينك! قصيدتك مؤلمة لأنها لا تذكرنا بفداحة الفقدان فقط بل بالطريقة المدمرة التي يتخلل بها فقدان الأقربون حياتنا اليومية وإرادة الحياة فينا. تذكرت القصيدة التي كتبتها يوما عن أخي، فيها اكتشفت أن غرض الرثاء الذي قرأناه طويلا لم يكن إلا تشذيب مهذب لكيان لاهوية له من الصدمة والحرقة، لكني احتفظت بالوزن والقافية، وساعدني ذلك قليلا. في قصيدتك اسقاط لغرض الرثاء الشاحب ومواجهة مريرة مع الجمرة الحارقة انكشف عنها اللحن والتقفية. وهذا كثير، هوّن عليك يا أخي الحبيب أبو سلام، عذبتنا وعذبت نفسك ولا حل. الدرس الغريب الذي تعلمه كلكامش أن مواجهة الموت الوحيدة هي في احراق بخور القبول والاستسلام لما قدرت الأقدار. وعندما نتذكر أننا جميعا ضيوف في هذا العالم سرعان ما سنلتحق بأحبتنا، أدركنا أن الحياة نزقة قصيرة لاتستكين لأحد، وأن التدقيق بالوقائع لا يترك فسحة للمواساة.
أعانقك وأشد على يديك
فلاح  رحيم


قاسم وعلي عبد الامير عجام  صيف بغداد 2003


2
علاوي

اوجعتني معلقتك عن قاسم
لا اراك الله وجعا اعظم من هذا
لك حبي
علي السوداني

3
قصيدتك ليست مرثية لأخيك فقط بل هي أيضاً رثاء لأمة بأكملها. وأراك في هذه القصيدة، في ما وراء وطأة العزلة والكآبة، مشعّاً آتياً من مناطق الدهشة، ومن الحياة الكثيرة، وفيها ردّ ما على موتنا الكثير.
عيسى مخلوف


4
الصديق العزيز علي عبد الامير


محبة و تعزية

 لا اعرف .. ما عساي اقول امام نزف يعرف الطريق جيدا الى المذبحة , ما عساي اقول و في دمي رشقات رصاص مسموع  متخيل او متبق في جليد الذاكرة

اشد على قلبك , و اسأل القدر ان يمنحك غفلة للوجع تمسح عن صوتك نثيث الفاجعة

العراق .. مفترق جرح و مقصلة في آن , اغدقنا موتاً و فزعا ً و انسلاخاً محرفا ً عن ذواتنا ,فلا نكاد نحتفل ببقايا الجذر حتى تصفعنا هاماتنا المحنية من ثقل الذكريات و الدم

عزيزي ..

لك و لنا عزاء الاحبة و هم يحصدون خوفنا و شوقنا اليهم في البعيد البعيد

 كن بخير , تماسك

 مودتي

رنا جعفر ياسين- القاهرة

5
سلام على قاسم
وسلام عليك
ضع نسمة من هواء لعراق وردة فوق الضريح
وأغرس له نبتة ندية ممتلئة بطين النهر
وأغسل وجعنا ايها النابت في قلوبنا والمنقوش فوق الضمائر
سلام عليك وعلى قاسم
ومحبتي دوما

زهير كاظم عبود- السويد

6
علي
 قرأت قصيدتك عن قاسم اليوم في كيكا. حلوة قصيدتك، جميلة، حميمية ومن قلب مفجوع.
 
عبد الله صخي – لندن

7
علي

عزيزي اخفتني حقا ، انتهيت للتو من قراءة القصيدة ..
تألمت وقلت حذار ان تكتبي، النص قريب! ويله كيف يلغي المسافات، ولكن اوشكت مع ذلك ان اقول نحن لك.
سلامتك
دنى غالي – الدانمارك

8
عانك الله والهمك الصبر
اعرف مدى الجرح الغائر وانكسار ريشة التماس
هل تعرف انه يكاد يكون زائر يومي الى الان في البيت ؟
زائر يكاد يكون توا قد غادر بعد حديث دافىء يملآ القلب غنى وغناءا
تصلي العلوية ابدا له
من يدري لعل جحيم الارض الموغل بالوحشة لم يرتض سمته ومحياه الرصين؟
دم بامان وعافية
مقداد عبد الرضا- بغداد

مقالات متعلقة
  • العراق



  •  

     

     

    Copyright ©  Ali Abdul Ameer All Rights Reserved.

    Powered and Designed by ENANA.COM