رسائل وتعليقات حول قصيدتي (العراق) المهداة الى قاسم والمنشورة في "كيكا"1أخي الغالي علي تأخرت في كتابة هذا الرد قليلا لأن قصيدتك قذفت بي فوق النصال الموجعة وشهقة البكاء التي هدتني قبل أن أصل النهاية منعتني من الكلام. كيف أواسيك ونحن نشترك في الهم: قاسمي وحسينك! قصيدتك مؤلمة لأنها لا تذكرنا بفداحة الفقدان فقط بل بالطريقة المدمرة التي يتخلل بها فقدان الأقربون حياتنا اليومية وإرادة الحياة فينا. تذكرت القصيدة التي كتبتها يوما عن أخي، فيها اكتشفت أن غرض الرثاء الذي قرأناه طويلا لم يكن إلا تشذيب مهذب لكيان لاهوية له من الصدمة والحرقة، لكني احتفظت بالوزن والقافية، وساعدني ذلك قليلا. في قصيدتك اسقاط لغرض الرثاء الشاحب ومواجهة مريرة مع الجمرة الحارقة انكشف عنها اللحن والتقفية. وهذا كثير، هوّن عليك يا أخي الحبيب أبو سلام، عذبتنا وعذبت نفسك ولا حل. الدرس الغريب الذي تعلمه كلكامش أن مواجهة الموت الوحيدة هي في احراق بخور القبول والاستسلام لما قدرت الأقدار. وعندما نتذكر أننا جميعا ضيوف في هذا العالم سرعان ما سنلتحق بأحبتنا، أدركنا أن الحياة نزقة قصيرة لاتستكين لأحد، وأن التدقيق بالوقائع لا يترك فسحة للمواساة. أعانقك وأشد على يديكفلاح رحيم
قاسم وعلي عبد الامير عجام صيف بغداد 2003
2 علاوياوجعتني معلقتك عن قاسملا اراك الله وجعا اعظم من هذالك حبيعلي السوداني
3قصيدتك ليست مرثية لأخيك فقط بل هي أيضاً رثاء لأمة بأكملها. وأراك في هذه القصيدة، في ما وراء وطأة العزلة والكآبة، مشعّاً آتياً من مناطق الدهشة، ومن الحياة الكثيرة، وفيها ردّ ما على موتنا الكثير. عيسى مخلوف
4 الصديق العزيز علي عبد الاميرمحبة و تعزية لا اعرف .. ما عساي اقول امام نزف يعرف الطريق جيدا الى المذبحة , ما عساي اقول و في دمي رشقات رصاص مسموع متخيل او متبق في جليد الذاكرةاشد على قلبك , و اسأل القدر ان يمنحك غفلة للوجع تمسح عن صوتك نثيث الفاجعةالعراق .. مفترق جرح و مقصلة في آن , اغدقنا موتاً و فزعا ً و انسلاخاً محرفا ً عن ذواتنا ,فلا نكاد نحتفل ببقايا الجذر حتى تصفعنا هاماتنا المحنية من ثقل الذكريات و الدمعزيزي ..لك و لنا عزاء الاحبة و هم يحصدون خوفنا و شوقنا اليهم في البعيد البعيد كن بخير , تماسك مودتيرنا جعفر ياسين- القاهرة 5سلام على قاسموسلام عليكضع نسمة من هواء لعراق وردة فوق الضريحوأغرس له نبتة ندية ممتلئة بطين النهروأغسل وجعنا ايها النابت في قلوبنا والمنقوش فوق الضمائرسلام عليك وعلى قاسمومحبتي دومازهير كاظم عبود- السويد
6علي قرأت قصيدتك عن قاسم اليوم في كيكا. حلوة قصيدتك، جميلة، حميمية ومن قلب مفجوع. عبد الله صخي – لندن 7 علي عزيزي اخفتني حقا ، انتهيت للتو من قراءة القصيدة ..تألمت وقلت حذار ان تكتبي، النص قريب! ويله كيف يلغي المسافات، ولكن اوشكت مع ذلك ان اقول نحن لك.سلامتكدنى غالي – الدانمارك
8عانك الله والهمك الصبراعرف مدى الجرح الغائر وانكسار ريشة التماسهل تعرف انه يكاد يكون زائر يومي الى الان في البيت ؟زائر يكاد يكون توا قد غادر بعد حديث دافىء يملآ القلب غنى وغناءاتصلي العلوية ابدا لهمن يدري لعل جحيم الارض الموغل بالوحشة لم يرتض سمته ومحياه الرصين؟دم بامان وعافيةمقداد عبد الرضا- بغداد
|