استجابات حول مقالتي (كورساكوف في حي العدل)

ِعلي عبد الامير

تاريخ النشر       23/11/2009 06:00 AM



استجابات حول مقالتي "كورساكوف في حي العدل"

سعد صلاح خالص
شكرا استاذ علي،  ايها العزيز دوما .
 شهرزاد و توم جونز و أورزدي و أولد بارو سمباثي و أم كلثوم و عبد الوهاب و قاعة الخلد و لطفية الدليمي و الرازقي و الشبوي و شط العرب و فيروز و مؤسسة السينما و المسرح و الحب و الحرب. و كأنني هناك ، معك في ثنايا ذكرياتك و ذكريات جيلنا و احلامه التي لم تكن تسعها أرض و لا سماء.
 ما أقربنا و ما ابعدنا ، و ما أقساك يا وطن ..

صلاح النصراوي
عزيزي ابو سلام
تحياتي
اتذكر تلك القصيدة لمحمود درويش، على ما اظن، تحياتي ولعنة بيتك الباقي!
هكذا هي بيوتنا الان سواء في حي العدل... العدل الذي ما كان وفي الدورة التي سرق فيها الاوغاد الجدد الذين يحاربون العراقيون الجدد بيتي الذي كنت احلم ان اعود اليه يوما. ومعه سرقوا كل شيء. اظنك تعرف معنى ان تسرق ذكرياتك الحميمة التي اودعتها في دفتر اشعار سجلت فيه قصائد كنت تعتقد انها ارهاصات شاعر وصور من ذكريات الطفولة البعيدة وشرائط لاغاني وموسيقى كانت ايضا زاد روحك في ظلماء العراق وهدايا ولوحات وصور  حملتها من اسفارك.. كلها اختفت واختفى معها ذلك العمر الذي وددت ان يطول بك لا لشيئ الا ان تعود وتستظل تحت نخلة زرعتها بيديك ربما لا تزال صامدة بوجه الحرائق والديدان.
اريد ان اقول لك كما اقول لنفسي دائما انسى ولكني اعرف انه المستحيل.
ومع ذلك فلا بد من النسيان اذ ان الوطن لم يعد حتى حقيبة فيما بقينا نحن مسافرين دونها واخشى ان نكون حتى من دون ارض تضم رفاتنا يوما.
تحياتي مرة اخرى

ردي على رسالة الروائي والصحافي النصراوي
اخي الحبيب ابا سيف
قبل شهرين او اقل عرضت في برنامجي تقريرا عن بيوت مهجرين واخرى لمواطنين كان استولى عليها القتلة في الدورة وعرضنا ما فيها من ثنايا حياة او تفاصيل تكاد تشبه تماما ما ذهبت. ما ادراني كانني كنت ارثي بيتك دون ان ادري؟
الحمد لله انك لم تشاهد التقرير ولا الحياة المستباحة فيه
نعم يا صديق
لا ارض سنجد كي تضم رفاتنا
اي قسوة هذا يارب

عبدالزهرة زكي
عزيزي ابا سلام
شكرا لهذا الندى الموسيقي المطهر بروحك العظيمة
ذكريات بطعم الازرق السماوي وبلون العسل وبنقاء الوجدان
ذكريات يتطهر بها المرء من رجس صحراء القتل والخراب المتسرب الى الروح من نتاتة يومنا البغدادي المقحل
ارسلت النص لعلاء المفرجي بقصد نشره اذا سمحت في المدى التي غادرتها منذ شهر
محبتي لك وتحياتي للعائلة


حسام السراي
مادة هائلة
صدقني
تجتاح الروح استاذي أبو سلام
صدقني
أقولها بلامجاملة
شي من الأمل القديم و الحلم والخيبة  والأنكسار التي تجتمع في وطن  اسمه العراق
على عتبة باب (أمين) الذي ربما يختصر مسافة ملؤها ذكريات عاشت وتعيش معك
أشكرك
فعلا اشكرك


سلام مسافر
لم تبق الا الذكريات علاوي . ابكيتني وشعرت بالراحة لانك نكتب عن ربيع بغداد . من ضيع ربيعا كان يمكن ان يستمر مورقا . نعله على لشته ولشة من خلفوه
ارجوك واصل هذه السلسلة واقترح ان تكون باسم لم تبق غير الذكريات

حسن دعبل
تظل دائما هكذا ، الذكريات الجميلة وساردها ووفي للأصدقاء
جرحك كبير ياعلي في بغدادك المسلوبة وذكرياتك
كنت أتحدث هنا مع محمد العباس ، عن هذا السرد ، والذي يُفتقد في الأدب العربي
ببوح عال في الوفاء والذكريات
تظل هكذا يابو سلام طيفا يلوح بذكرياته وكرمه الباذخ
سلامي الكبير الى العزيزة أم سلام والأولاد
ومشتاق لمائدتها العظيمة ودفء البيت..
علنا نلتقي
تحياتي وسلامي

كاظم الداخل
عزيزي أبا سلام
تحياتي
قرأت موضوعك على موقع "كيكا" واوصيت بشار بقراءته كي يأخذ لروحه شيئا من نكهة الصداقة تلك ومن أفقها الرحب ، وهو ما ابقانا لغاية اليوم أقوياء في مواجهة هذا الخراب الذي يحاول النيل من أرواحنا وافساد تلك النكهة في افقه المسدود . شكرا لتذكاراتك الجميلة هذه .

محمد العباس
أعدتنا يا علي لزمن جميل
رائعة كورساكوف عرفناها كخلفية موسيقية لأغلب الأفلام العربية العابقة بالتاريخ
أحببتها كثيرا
وأنعشت حواسي بها الآن من مكمن أشهى
كانت زادكما الحسي الشعوري والثقافي دون شك
وما أروعها من صحبة تلك التي تحدث بين
كيانين
ذاتين
وعيين
انفعالين
على إيقاع الموسيقى
كعادتنا، قبل أيام كنا نتنامدك مع حبيبنا حسن دعبل
أيامك محبة عيني علي


لطفية الدليمي
لماذا ياعلي تعيدني دوما لذلك الشجن الكامن بين الحنايا
ما ان تمر به ريح الموسيقى حتى ينهمر متراجفا بين
كورساكوف وسترافنسكي وبين برليوز  ورافيل
 تمتعت وبكيت
انت مقابل التفخيخ بالموت تفخخ الحياة بالجمال  المضاع
كم تمتعني ذاكرتك  المستعادة
وتوجع قلبي
شكرا ابا سلام
وتحياتي لك وللعزيزة ام سلام
 انا الان في
بيرن في سويسرا عند ابني ايار
لابيت لي في هذا العالم مشردة بين الدول لم اجد سكنا ولاغرفة في باريس
 وامضيت شهورا في الفنادق  , كمن يتخبط في متاهة بلا نهاية
 شكرا علي للجمال الذي ابكاني
 
ثائر صالح
العزيز علي عبد الأمير،
قرأت كتابتك الجميلة "كورساكوف في حي العدل" فأثارت في نفسي شجون الذكريات وأعتصر قلبي الألم للحال الذي وصل إليه العراق.
أرسل إليك رابط موقعي حيث أضفت بالأمس فقط ثلاث كتابات صدرت لي في الأعوام 1977-1978 في طريق الشعب والفكر الجديد عن الموسيقى و الفرقة السمفونية التي حرصت على حضور حفلاتها بانتظام قبل خروجي من العراق في 1979، ما دمت ذكرت هذه الفرقة العريقة في كلمتك الرائعة.
 مع محبتي وتحياتي
 بودابست

هادي ياسين علي
يا علي
لا تدري كم انتشيت بهذا السفر الروحي المسبوك بأناقة
رفيعة و مهارة عالية ، والذي قرأته بتوقيعك في موقع "كيكا " تحت عنـوان "كورسـاكــوف في حــي العدل" .. أحييك

مقالات متعلقة
  • كورساكوف في حي العدل



  •  

     

     

    Copyright ©  Ali Abdul Ameer All Rights Reserved.

    Powered and Designed by ENANA.COM