ضيف ملتقى الخميس الإبداعي في اتحــاد الأدبــاء والكتاب العراقييــــــن بأمسيته يوم الخميــــس الماضي الشاعر والإعلامي علي عبد الأمير عجام، أدار الجلسة الناقد السينمائي كاظم مرشد سلوم الذي وصف الضيف قائلا «اليوم يعكس وجه مرآتنا مبدع عاد إلى مسقط رأسه ...
هو واحد من جيل الثمانينات الشعري في العراق، سعى الى الا حتفاظ بتوازنه الروحي وحرص على رسالة الشعر من السقوط في وحل التكسب والأزدواجية، انضم قبل نحو عامين الى موجات الادباء المنفيين بعيدا عن سطوة الديكتاتورية،
يرشح من نص علي عبدالأمير عجام إحياؤه ثراء العلاقة الإنسانية بينه وبين شقيقه وحميميتها فضلا عن خصوصيتها النابعة من اهتمامات تجمعهما على الشغف بفن الموسيقى والثقافة والإبداع تمهيدا لتوصيف حالة موضوعية
شكرا .. لمقالك الجميل ، سعدت بقراءته في هذه الامسية الماطرة والباردة .. والجميلة
لكم جرحتني كلماتك الحنينة في كتابتك عن المسيب؟ وأقول جرحتني لفرط رقتها، وهل رأيت رقة تجرح؟؟ حديثك العذب الشجي عن طفولتك الخصبة، هو حديث عن مسراتنا التي ضاعت، ويا للأسف ...
الإشارات الشعرية المتوهجة التي يطلقها الشاعر علي عبد الأمير بين الفينة والأخرى تدلل على شفافيته ومقدرته في تقدير الجملة الشعرية التي لا يكتبها ألا بتأن وبتدقيق وبرهافة شديدة
يعبر علي عبد الامير الجندي العراقي المنشق الذي تحول لكاتب معارض عن الولاءات الممزقة للعديد من العراقيين في المنفى في الاردن اذ يخشون الحرب لكنهم يتطلعون بأمل لما قد تأتي به.