عبد الخالق كيطان وعلي عبد الامير في منزل الاخير بعمان 2000
6
آه يا علي...
أشعر بالحسرة تأكلني لأني خسرتك يا علي، وما كان علي أن أخسرك، لكن ماذا أفعل ولقد شتتنا البلدان والمسافات النائية المتنائية؟؟؟ كلما يسيء أحدهم إلي، أو يوغل في تجريحي أتذكرك، لا أدري لماذا، اشعر أنك وحدك من يعيد توازني إلى نفسي... كنت من أكثر من علموني أن أكون يسوعياً في زمن مليء بالنجاسة والقذارة.. ماذا أفعل إزاء حقد العراقيين وسفالة الكثير منهم؟ لقد عبرت أنت بقوة عن ذلك في العديد من الكتابات، ولقد كتب كاظم جهاد عن أخلاقيات المهاجرين العراقيين الدونية، ومثله سليم مطر، وبالرغم من ذلك كله أقع في الفخ ذاته، وأقصد الفخ الذي ينصبونه لي لمجرد أنني لا أخطط في علاقاتي بخبث ومكر، بل بمنتهى البسطة، أو الملائكية دون أن أقع في فخ التوصيف النرجسي، ولكني أعرف أنك تعرفني جيداً.. ما يحصل أيها الكبير هو أنني أدفع ضريبة تمرني الطويل على تلقي الطعنات بألم، وإلا ماذا نسمي كل هذا المكر والكراهية التي يكشفها لي البعض بمنتهى الوقاحة ولا أجد نفسي إلا صامتاً بذهول؟؟؟ تخيلت لبرهة ما حدث بينك وبين (...)، حيث نقله لي البعض، وقلت في سري: آه يا علي.... ، لكم احتملت وكم ستحتمل؟؟؟ ها أنا اليوم أكتب لك أطراف القصة لأسباب عديدة أولها رطانة هذه القصة وتشابهها في الكثير من الأحيان.. وأيضاً لأني أشركك فيها دون أن أرغب بإزعاجك أو زجك في قصة أنت في غنى عنها بمجمل همومك اليومية وغيرها... على أية حال.. شعرت رغبة للكتابة اليك، ولقد ارتحت، لأني في الكثير من الأحيان أشعر برغبة في البكاء على صدرك أخاً كبيراً رقيقاً ومعلماً فذاً في منح البسمة جواباً على قذارات الوجوه القبيحة..
أعذرني أبو سلام على ازعاجك
ولك محبتي
عبد الخالق كيطان- 24-12-2005
7
عزيزي واخي وحبيبي الشاعر علي عبد الأمير
كل عام وانت بخير
ينقصنا الكثير من حضوركم يا اخي والله ، اتطلع حقا الى اليوم الذي اراك فيه قريبا
سعيد بك وفرحي لا يصدق برؤيتك كل سبعة ايام
اتمنى لك عيد ميلاد سعيد
وسنة نجاح جديدة
تقبل محبتي الدائمة
طالب عبد العزيز
البصرة - ابي الخصيب 26-12- 2005
8
أبا سلام العزيز
استلمت قصائدك الجميلة وسأعمل على ترجمتها. بالمناسبةأرسلنا للطبع عدد كلكامش الثالث ونشرنا فيه قصيدتك "جنائن الموت المعلقة" بترجمة من مترجمة في الدار بمراجعتي. طبعا سأترجم القصيدة أنا مرة أخرى مع النصوص الجديدة لأننا أنا وصديقي الدكتور صادق رحمة اتفقنا أن لا ننشر ترجمات لغيرنا في كتابنا الموعود.
أنجزنا ما يقارب ثلث المهمة وأمامنا طريق وعر في غابات الشعر العراقي الأحدث، فهو كما تعرف عصي على الترجمة أكثر من غيره وثمة الكثير جداً من الغث مثلما هنالك الكثير من الجواهر التي لم يسبق للشعر العربي ربما أن أبدعها. فالمهمة صعبة منذ بدايتها في اختيار الشعراءوقد لا تجد لشاعر ما نص واحد أو اثنين. لذلك معيارنا هو المستوى الشعري وليس الاسم. متوقعين بالطبع مشقة البحث عن ناشر، لكأننا مثل أبناء جلدتنا الذين بعملون في "العمالة" في ساحة الطيران ننتظر من يأخذ بيدنا في هذا البلد والزمن العجيبين.
قابلت العام الماضي فرنسيا شاباً وغير محترف فرغته إحدى الدور الفرنسية للنشر بكتابة كتيب صغير عن فنانين عراقيين بميزانية مفتوحة!!!!!
محبتي ودمت لأخيك
سهيل نجم - بغداد 29-12-2005
9
العزيز ابو سلام ..
كآبة عابسة تلفني وأنا أتسكع في شوارع البلاد ، قلق على أحلامنا فلربما تذهب سدى ..
أمس كنت في بيت كزار حنتوش .. وجدته يطالع جريدة طريق الشعب ، كما لوأن عبد الكريم قاسم سيعود من جديد .. ترى هل ممكن أن يحدث هذا ؟؟
حسن النواب- كربلاء 8-1-2006
10
اخي ابا الحسين
عيدك مبارك
دمت بخير
منشغل في رؤى كتابك المفضوح برغبات لاتحصى
اخذت الغلاف من موقع الكتروني وعنما اكمل القراءة بعد العيد سانشرها في جهة شعر
سيناريو الاهوار لم ارسله لان اخي قاسم حول تبرع ليكتبه من جديد بعد ام ارسلت له الكتاب كاملا
اعتقد ان قاسم حول بارع في كتابة السيناريو ولك ان تخدمني ان يختاروا مخرجا جيدا
اشكرك وطيبة قلبك وحماسك ووجهك الاعلامي المضئ
كيف حالك مع الانثى
كتبتنصاعن براعة الشفاه حيم تقبل في دروب ارجو ان تقراه
وسيظهر الليلة في الحوار وكتابات
افكر عن ان اكتب نصا بابليا عن روح قاسم عبد الامير عجام وانا اجمع اشياءه منذ زمن
طبعا ساهديه للارهاب الرخيص وللرصاص القذر وربما سيكون حدثا لم تكتبه الحلة منذ زمن
تحيتي اليك ودمت طيبا
نعيم عبد مهلهل 9-1-2006
11
المبدع الأعز د. علي عبد الأمير المحترم
تحية طيبة ومحبة كبيرة
ألمنا واحد أيها العزيز .. ولكن ألمك المرير المبثوث في رسالتك حز في نفسي كثيرا
محبتي ومحبة آسرتي لما تقدمه من أفكار ومنجز إعلامي لتحرير الليبرالية العراقية من قيود التخلف والأثرة والتشرذم
تقديري ومحبتي
أخوك
فيصل عبد الحسن-الرباط
12
العزيز والحبيب ابو سلام
أمنياتك بالعام الجديد وحدها جعلتني اتفاءل به، فقلبك يفيض دوما بالحب ولم توقف تدفقه مجريات القدر اللعين والغربة الموحشة وبرد المنافي. لست فقط مبدعا في الشعر والصحافة والتصوير، بل في طيبتك وأصالتك وحتى في لحظات انفعالك حين يتكدر للحظات وجهك الطفولي ثم يعود منبسطا يقرأ فيه الآخرون مقاطع شعر عظيم لم توردها قصائدك.
عبد الجبار ناصر وعلي عبد الامير بامستردام-هولندا اوائل العام 2003
لا أملك أيها العزيز كلمات ترقى لطيبتك غير أن أكرر أمنياتك، مضيفا إليها رغبة صادقة في أن التقيتك مرة أخرى وقد قهرت الغربة وتجاوزت الألم وسيطرت على السكري.
امنيات طيبة بالعام الجديد إلى الأخت الرائعة أم سلام، وإلى ولديك الرائعين سلام وأمير.
مع محبتي
أخوك
عبد الجبارناصر- استراليا