رسائل

تاريخ النشر       24/11/2009 06:00 AM



محبة الغريب
المبدع الصديق علي عبد الامير،  ربما لم نلتقي منذ امد بعيد، منذ ايام عمان التي تشبه العفونة والموت، لكني لن اغادرك ابدا، وكلما اردت ان ابصق على العالم واشتم حظنا العاثر، اظهر صورة قاتل حبيبنا  قاسم عبد الامير عجام الذي صورتها اثناء اعترافه امام الشرطة: هذا العفن، تخيل، يقتل اجمل انسان.
لذا انت دائما معي،  بالامس القريب كنت ضيف برنامجي الاسبوع الثقافي في اذاعة بابل، وقرأت بعض نصوصك المنشورة هنا وهناك في مواقع الانترنيت، اعمل الان في اذاعة بابل، كمسؤول عن البرامج الثقافية والسياسية، واعد بعض البرامج.
تحياتي لك
لايامك السبع
لوجهة الذي يشبه الالم وانت تتحدث عن الجنوب
رياض الغريب
الحلة – الثلاثاء 20 Dec 2005

2
اخي الحبيب علي عبد الامير
 صدقني انا الذي اشكرك على صدق مشاعرك الطيبة اليس انت تحمل ذات الجينات التي يحملها الساكن الابدي في القلب قاسم عبد الامير
انت شاعر قبل كل شيء
والشعر هو لعنتنا المشتركه
وانا ارى لزاما علينا نحن الذين خرجنا من معطف الحرب والحصار ونظام القهر
ان نكتب مايحدث لاجمل بلاد في غعيوننا
صدقني كلما ذهبت الى بغداد
اقف على احد جسورها
واصرخ في اعماقي واشعر بأن الصراخ يمزق صدري
لماذا كل هذا الخراب
بغداد التي كنا على موعد معها
صار لها موعدا اخر غير موعدنا
موعد مع القتله والانفجارات والملثمين والسياسين الذين يراهنون على ايامنا السبع
اليوم الاول انفجار في حافله
اليوم الثاني شاعر تغتاله مجموعة مسلحة
اليوم الثالث امرأة تعبر الشارع تدهسهها دبابة صديقه
اليوم الرابع طفل يخطف من امام منزله
اليوم الخامس مسلحون يغتالون عناصر من رجال الشرطة
اليوم السادس سياسي يهدد ببحار من الدم
اليوم السابع علي عبد الامير يطل علينا ليخبرنا عن ايامنا السبع
وهكذا نحن
اخي الحبيب
لو ترسل لي نسخة من مجموعتك الاخير لاامكني الحديث
عنها في برنامجي الاسبوع الثقافي
محبتي
واشتياقي
الغريب رياض 22-12-2005

3
عزيزي ابو سلام
تحياتي
امس الاول الجمعة كنت في وسط الكعبة في مكة .هناك وقفت وبكيت وتساءلت كيف اني لم ابك منذ سنوات طويلة رغم كل المحن، وها انت تبكيني مع ذكرياتك عن مدينة المسيب مرة اخرى.اليس هذا بلد الدماء والدموع؟
صلاح  النصراوي

4
اخي وصديقي علي
تحية
توا قرأت مقالك "في تعقب خطوات ابن ابو الصلوات".
لا ادري هل كنت تتكلم عن والدتك حقا ، ام انك تتحدث عن امي التى ميزتها من خلال كلملتك ووصفك النبيل لامهات عراقيات متشابهات ومخلصلت واستثنائيات
شكرا .. لمقالك الجميل ، سعدت بقراءته في هذه الامسية الماطرة والباردة .. والجميلة
سعدت ايضا لذكرك الامام الخضر ، كيف تذكرته في هذه الايام العجيبة والغريبة؟
الامام الخضر .. كانت امي وانا واخوتي وخواتي حريصين على ان نوقد له شموعا في نهر دجلة المار بمدينتا- الصويرة، ولا زلت اسير تلك " اللذة " لرؤية الشموع ترقص على لوح " .. تتراقص على امواج النهر في الليل ، علها تضئ ارواحنا حين تصل الامام الساكن في الماء .. ""
مودتي العميقة واحترامي لك ، مني انا
اخوك
خالد السلطاني

5
علي أيها الحبيب
الحميم
الصديق
لكم جرحتني كلماتك الحنينة في كتابتك عن المسيب؟ وأقول جرحتني لفرط رقتها، وهل رأيت رقة تجرح؟؟ حديثك العذب الشجي عن طفولتك الخصبة، هو حديث عن مسراتنا التي ضاعت، ويا للأسف، وإلى الأبد... مسرات صغيرة كانت تمثل أوج فرحنا.. أما انتقالك بالحديث عن المسيب ونكبات المسيب، فلا أدري ماذا أقول... فإذا كنت أبن المدينة وحامل ذكرياتها فأنا رديفك في الحنين كنت كتبت مرات عن ذلك، وأبرز ما كتبت كان: على جسر المسيب.... تناثرت الأجساد.. وبعد تلك الكتابة أشعر أنني لم أوف حق الضحايا من دموع الكتابة.. لقد أدماني التفجيران النذلان في المسيب..
علي
لقد أبكيتني والله في نصك الذي خزنته حين نشر وطبعته ولم أقرأه إلا اليوم بسبب اشتغالات حياتية سخيفة
أشد على يديك بقوة منتظراً إكمال النص
ومتلهفاً للقاء جديد، هل يحدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟، في عراقنا
أخوك المحب
عبد الخالق كيطان
أديلايد (استراليا) 13-12-2005


عبد الخالق كيطان وعلي عبد الامير في منزل الاخير بعمان 2000
 
6
آه يا علي...
أشعر بالحسرة تأكلني لأني خسرتك يا علي، وما كان علي أن أخسرك، لكن ماذا أفعل ولقد شتتنا البلدان والمسافات النائية المتنائية؟؟؟ كلما يسيء أحدهم إلي، أو يوغل في تجريحي أتذكرك، لا أدري لماذا، اشعر أنك وحدك من يعيد توازني إلى نفسي... كنت من أكثر من علموني أن أكون يسوعياً في زمن مليء بالنجاسة والقذارة.. ماذا أفعل إزاء حقد العراقيين وسفالة الكثير منهم؟ لقد عبرت أنت بقوة عن ذلك في العديد من الكتابات، ولقد كتب كاظم جهاد عن أخلاقيات المهاجرين العراقيين الدونية، ومثله سليم مطر، وبالرغم من ذلك كله أقع في الفخ ذاته، وأقصد الفخ الذي ينصبونه لي لمجرد أنني لا أخطط في علاقاتي بخبث ومكر، بل بمنتهى البسطة، أو الملائكية دون أن أقع في فخ التوصيف النرجسي، ولكني أعرف أنك تعرفني جيداً.. ما يحصل أيها الكبير هو أنني أدفع ضريبة تمرني الطويل على تلقي الطعنات بألم، وإلا ماذا نسمي كل هذا المكر والكراهية التي يكشفها لي البعض بمنتهى الوقاحة ولا أجد نفسي إلا صامتاً بذهول؟؟؟ تخيلت لبرهة ما حدث بينك وبين (...)، حيث نقله لي البعض، وقلت في سري: آه يا علي.... ، لكم احتملت وكم ستحتمل؟؟؟ ها أنا اليوم أكتب لك أطراف القصة لأسباب عديدة أولها رطانة هذه القصة وتشابهها في الكثير من الأحيان.. وأيضاً لأني أشركك فيها دون أن أرغب بإزعاجك أو زجك في قصة أنت في غنى عنها بمجمل همومك اليومية وغيرها... على أية حال.. شعرت رغبة للكتابة اليك، ولقد ارتحت، لأني في الكثير من الأحيان أشعر برغبة في البكاء على صدرك أخاً كبيراً رقيقاً ومعلماً فذاً في منح البسمة جواباً على قذارات الوجوه القبيحة..
أعذرني أبو سلام على ازعاجك
ولك محبتي
عبد الخالق كيطان- 24-12-2005

7
عزيزي واخي وحبيبي الشاعر علي عبد الأمير
كل عام وانت بخير
ينقصنا الكثير من حضوركم يا اخي والله ، اتطلع حقا الى اليوم الذي اراك فيه قريبا
سعيد بك وفرحي لا يصدق برؤيتك كل سبعة ايام
اتمنى لك عيد ميلاد سعيد
وسنة نجاح جديدة
تقبل محبتي الدائمة
طالب عبد العزيز
البصرة - ابي الخصيب 26-12- 2005

8
أبا سلام العزيز
استلمت قصائدك الجميلة وسأعمل على ترجمتها. بالمناسبةأرسلنا للطبع عدد كلكامش الثالث ونشرنا فيه قصيدتك "جنائن الموت المعلقة" بترجمة من مترجمة في الدار بمراجعتي. طبعا سأترجم القصيدة أنا مرة أخرى مع النصوص الجديدة لأننا أنا وصديقي الدكتور صادق رحمة اتفقنا أن لا ننشر ترجمات لغيرنا في كتابنا الموعود.
أنجزنا ما يقارب ثلث المهمة وأمامنا طريق وعر في غابات الشعر العراقي الأحدث، فهو كما تعرف عصي على الترجمة أكثر من غيره وثمة الكثير جداً من الغث مثلما هنالك الكثير من الجواهر التي لم يسبق للشعر العربي ربما أن أبدعها. فالمهمة صعبة منذ بدايتها في اختيار الشعراءوقد لا تجد لشاعر ما نص واحد أو اثنين. لذلك معيارنا هو المستوى الشعري وليس الاسم. متوقعين بالطبع مشقة البحث عن ناشر، لكأننا مثل أبناء جلدتنا الذين بعملون في "العمالة" في ساحة الطيران ننتظر من يأخذ بيدنا في هذا البلد والزمن العجيبين.
قابلت العام الماضي فرنسيا شاباً وغير محترف فرغته إحدى الدور الفرنسية للنشر بكتابة كتيب صغير عن فنانين عراقيين بميزانية مفتوحة!!!!!
محبتي ودمت لأخيك
سهيل نجم - بغداد 29-12-2005

9
العزيز ابو سلام ..
كآبة عابسة تلفني وأنا أتسكع في شوارع البلاد ، قلق على أحلامنا فلربما تذهب سدى ..
أمس كنت في بيت كزار حنتوش .. وجدته يطالع جريدة طريق الشعب ، كما لوأن عبد الكريم قاسم سيعود من جديد .. ترى هل ممكن أن يحدث هذا ؟؟
حسن النواب- كربلاء 8-1-2006

10
اخي ابا الحسين
عيدك مبارك
دمت بخير
منشغل في رؤى كتابك المفضوح برغبات لاتحصى
اخذت الغلاف من موقع الكتروني وعنما اكمل القراءة بعد العيد سانشرها في جهة شعر
سيناريو الاهوار لم ارسله لان اخي قاسم حول تبرع ليكتبه من جديد بعد ام ارسلت له الكتاب كاملا
اعتقد ان قاسم حول بارع في كتابة السيناريو ولك ان تخدمني ان يختاروا مخرجا جيدا
اشكرك وطيبة قلبك وحماسك ووجهك الاعلامي المضئ
كيف حالك مع الانثى
كتبتنصاعن براعة الشفاه حيم تقبل في دروب ارجو ان تقراه
وسيظهر الليلة في الحوار وكتابات
افكر عن ان اكتب نصا بابليا عن روح قاسم عبد الامير عجام وانا اجمع اشياءه منذ زمن
طبعا ساهديه للارهاب الرخيص وللرصاص القذر وربما سيكون حدثا لم تكتبه الحلة منذ زمن
تحيتي اليك ودمت طيبا
نعيم عبد مهلهل 9-1-2006

11
المبدع الأعز د. علي عبد الأمير المحترم
تحية طيبة ومحبة كبيرة
ألمنا واحد أيها العزيز .. ولكن ألمك المرير المبثوث في رسالتك حز في نفسي كثيرا
محبتي ومحبة آسرتي لما تقدمه من أفكار ومنجز إعلامي لتحرير الليبرالية العراقية من قيود التخلف والأثرة  والتشرذم
تقديري ومحبتي
 أخوك
فيصل عبد الحسن-الرباط

12
العزيز والحبيب ابو سلام
أمنياتك بالعام الجديد وحدها جعلتني اتفاءل به، فقلبك يفيض دوما بالحب ولم توقف تدفقه مجريات القدر اللعين والغربة الموحشة وبرد المنافي. لست فقط مبدعا في الشعر والصحافة والتصوير، بل في طيبتك وأصالتك وحتى في لحظات انفعالك حين يتكدر للحظات وجهك الطفولي ثم يعود منبسطا يقرأ فيه الآخرون مقاطع شعر عظيم لم توردها قصائدك.

عبد الجبار ناصر وعلي عبد الامير بامستردام-هولندا اوائل العام 2003
 
لا أملك أيها العزيز كلمات ترقى لطيبتك غير أن أكرر أمنياتك، مضيفا إليها رغبة صادقة في أن التقيتك مرة أخرى وقد قهرت الغربة وتجاوزت الألم وسيطرت على السكري.
امنيات طيبة بالعام الجديد إلى الأخت الرائعة أم سلام، وإلى ولديك الرائعين سلام وأمير.
مع محبتي
أخوك
عبد الجبارناصر- استراليا


 

 

 

Copyright ©  Ali Abdul Ameer All Rights Reserved.

Powered and Designed by ENANA.COM