في خطوة هدفت " قطع دابرالبثور سيئة الغرض ونيتها في النيل من لحمة مجتمعنا وسداه وقيمه العليا واخلاقه الرفيعة " اصدر مجلس قيادة الثورة ( اعلى هيئة تشريعية في العراق ) قراراً
يختلف كثير من شباب العراق اليوم في قراءة متغيرات حادة في حياة مجتمعهم ، فهناك من يرى في توجه الشاب الى عمل لاعلاقة له بما كان درسه في الجامعة ،" تحولا عمليا ، فليس بالضرورة ان الدراسة تتوافق مع العمل
انه " وباء منتشر في الكليات " وهو " اعتداء على الحرم الجامعي " ، هكذا تعرض طالبات جامعيات عراقيات ظاهرة دخول " الغرباء " الى الكليات في بغداد والمحافظات
يبدو ان قسوة الواقع العراقي واضطراب القيم الإجتماعية جراء ماعاناه الناس من نتائج حربين مدمرتين وحصار طويل ، تمكنت من تجفيف ينابيع الحنان في البيوت العراقية
يكاد شبان عراقيون " ينحتون" في صخر وقائع الشظف والقسوة التي تهيمن على حياتهم اليومية ، من اجل تأمين القوت . وهم في محاولتهم هذه " يبتكرون " ما لا يخطر على بال او " المضحك المبكي "