علي عبد الأمير
في 5 ايار 1991 وعلى صدر صفحاتها الأول، نشرت الصحف العربية الكبرى خبر وفاة آخر عمالقة الفن العربي، الموسيقار محمد عبد الوهاب(1). ومع استعادة ذكرى رحيله السنوية، نستعيد عبد الوهاب الظاهرة التي حفرت موقعها في الموسيقى العربية منذ أوائ ...
علي عبد الأمير
في العام 1973، قام موسيقي "السول" الأميركي، إسحاق هييز، بتقديم عرض بارز في شيكاغو، ضمن حدث ثقافي تضامني حمل عنوان "الشعب متحد لإنقاذ الانسانية "، وفيه جاءت الاغنية – العمل الموسيقي اللافت "شافت" او &quo ...
علي عبد الأمير
لا أظن ان بحثا رصينا ومعمقا، درس مضمون نصوص الغناء العراقي المعاصر، بوصفه مؤشرات لتحولات اجتماعية وثقافية، كالذي فعله الباحث والناقد والأكاديمي د علي كنانة. فنحن حيال قراءة ثقافية لنصوص شكلت وجدان أجيال من بلاد ناظم الغزالي، مثلما ك ...
علي عبد الأمير*
هل كان ذلك محض صدفة؟ أن أنجذب الى عوالم خارج السياق الذي كانت تنضوي فيه حياتي: أن أذهب الى نتاج فني لم أتشكل في بؤرة تفاعلاته الحياتية والاجتماعية، لكنني وجدت نفسي في تدفق تياراته وبواعثه الأساسية وظواهره الأكثر تحديثا.
عمل مكتوب بست حركات، وبرؤيا شمولية للعالم، انه بحق بانوراما المشاعر الانسانية في دوامة اضطرابها المعاصرة، هكذا نستطيع ان نقدم لأول الأعمال البارزة للموسيقي جان- ميشيل جار والذي حمل عنوان "أوكسجين " وصدر في العام 1976.
ثق يا أخي الحبيب واستاذي الجليل، ان الأشواق الأنيقة التي برعت روحك قبل يديك في صوغها، لتجعلك متربعا على عرش لا وصل اليه ملك فخم، ولا حاكم جمهوري "ثوري" مهتلف، انه عرش من نوع خاص، فهو رقيق حد الإنكسار، تحمله أجنحة "الطيور الطايرة" ...
ليس سرا ان بغداد في تاريخها المعاصر، لم تكن الا محطة صراعات قاسية ودموية، أوصدت أمامها أي مسار ممكن لحياة تنعم بشيء من الهدوء النسبي، ومعها صارت الرومانسية بوصفها نسقا ثقافيا معارضا للجمود وضد المعايير الاجتماعية والسياسية القديمة،
علي عبد الأمير
اذا كانت هناك نتاجات لحنية وغنائية عراقية، وصلت مستويات رفيعة في مقاربة آمال الإنسان المتعب وتطلعه الى حياة من السلام والخير والعدل، فان من بينها قطعا، إنتاج الملحن والشاعر طالب غالي، أبن البصرة، الحاضنة المدينية الكبرى بعد بغداد.
ليس عدلا القول ان لا تجارب لافتة في الموسيقى العربية المعاصرة، عزفا او تأليفا. واذا كان الحديث السريع والذي يغلب عليه الإنفعال والرأي العابر، في ان الموسيقى العربية اليوم اختصرت في الأغنية وهذه اختصرت في الفيديو كليب، يسيطر على لغة الوسط الموسيقي الع ...
من شاهد عرض " الملحمة البابلية: جلجامش"، للمخرج سامي عبد الحميد في اكاديمية الفنون الجميلة ببغداد، في العام 1977 ، توقف على الأرجح عند عرض موسيقي مواز للمسرحي، فثمة أنغام مختلفة، نابضة وحيوية، بدت أمينة للتاريخ والمكان الرافديني المتخيل. وك ...