الاسواق المكتظة بالناس في بغداد، مناطق مفضلة لدى النصابين والمحتالين " القفّاصة " وممن يمارسون انواعاً من الغش والضحك على الذقون" التقفيص" من اجل كسب الرزق
من النادر ان يشهد مكان في عالمنا المعاصر تصاعدا في اعداد المصابين بالإحباط والقنوط والكآبة مثلما يشهده العراق اليوم ، وهو الذي ماانفك يطحن مواطنيه منذ نحو ربع قرن بالحروب ومشتقاتها من الحصار و"المواجهات المصيرية "
علي رغم تأكيد الاتحاد الوطني لطلبة العراق (المنظمة الطالبية الوحيدة التي يحق لها العمل بين طلاب المراحل المتوسطة والاعدادية والجامعية) علي ان الجدار الحر ممارسة ديموقراطية يتمكن من خلالها طلاب الجامعات العراقية
بحكم العزلة التي يعيشها العراق، لم يعرف عدد من شباب البلاد الذين يحملون في اجسادهم انواعا من الوشم المكونة من رسوم اوكلمات او علامات ، انهم " تقدموا" على شباب الغرب المشغول
لم يعد مفاجئاً ان تجد عراقياً يودع ثلاثينات عمره وهو لم يزل عازباً، مثلما لم يعد مفاجئاً ان تجد عراقية تخطو نحو العنوسة ولكن من دون ان تفقد الأمل برجل يطرق بابها ليأخذها الى عالم تنتظره
يثير الشبان العراقيون القادرون على السفر الى خارج البلاد والذين يعودون محيطين أنفسهم بهالات من الاعجاب بين غالبية العراقيين الذين يصعب عليهم السفر، نقمة اقرانهم الذين لا يعرفون مشاهد المطارات ولا ملامح المدينة المتطورة،