هل يبدو العراق المثخن بجراحه، اليوم، وقد بدا متهالكا، فيما يقف من حوله المنتصرون: أمريكا، وإيران، والقوى والمجموعات المسلحة والأطراف الدائرة في فلكيهما، داخل العراق أو خارجه؟
بعد فضيحة دفع تكاليف عملية جراحية اجراها لبواسيره من المال العام وما اثارته من سخرية مريرة عبرت الافاق العراقية، ووصله "طشارها" بالتأكيد، اصدر رئيس كتلة المالكي في البرلمان الشيخ خالد العطية، بيانا اليوم يدعو فيه البرلمان الى الانتصار لعبد ...
علي عبد الامير عجام*
احسن الزملاء الاعلاميون صنعا حين فتحوا الكاميرات والمايكروفونات استعدادا لبيان اجتماع الرئاسات العراقية الثلاث، فهم قدموا للمشاهدين والمراقبين فصلا يكثف مستوى التهافت الذي وصل اليه كبار سياسيي العراق وقادته.
يحيى الزباري*
ابو ربيع .. عندما دعاني الى الى بيته في "مشروع المسيب الكبير"، كنت عائدا للتو من البعثة الدراسية في فرنسا. وبعدها اغتربت ولم اره حتى نعاه لي صديق مشترك بيننا.
يتكرر سؤال بقوة كل مرة تبدو فيه الدولة العراقية الجديدة على نقيض ما عملنا من اجله بصدق واخلاص، في وقوفنا ضد دولة صدام حسين الديكتاتورية، سؤال من نوع : اهذه الدولة التي اردنا من خلالها، ان تكون جسرا ثابتا نحو دولة الحرية والديمقراطية والكرامة الانساني ...
كان المشهد الذي شكله انتشار قوات الحكومة العراقية امام ساحة الاعتصام في الحويجة، وهي مدينة عرفت بانها اساس الوجود العربي في محافظة كركوك المتعددة القوميات ومركز الخلاف بين بغداد واربيل، يؤكد ان هذه القوات لم تأت للنزهة،
واشنطن – علي عبد الامير
في العام 2008 شهدت واشنطن مناظرة بين أكاديمي عراقي وآخر اميركي عنوانها:" العراق .. صديق اميركا ام ايران؟". اللافت ان العراقي قال ان "الحكم في بلاده صديق ايران"،
بلا أي مقدمات أطل عليكم ..ذلك أنني أرى أن لا حاجة لتمهيد يحاول تقريب ما أنا بصدد الثناء عليه.. فكرة الحرية متمثلة بمن أصفه دائما نبراسي ومعلمي .. أخي ابن أمي وأبي قاسم عبد الأمير عجام الذي كان اغتياله ممراً لاغتيال ربيع العراق القصير.
لم تتخلص الأنشطة التي بدأت تتحرك مجدداً في المشهد الثقافي العراقي من ظل خطاب الديكتاتورية الثقيل، فهي تبدأ باستهلال ظل يتردد لنحو يزيد على ثلاثة عقود: «تحت شعار المسرح العراقي... بين الواقع والطموح»، ويمكن إقامة سلسلة من العناوين انطلاقاً من هذا،
انا يا أصدقاء ويا احبة في لحظة حرجة حقا.. فثمة بلاد مجروحة تغالب الامها.. وثمة روحي تغالب جراحها الشخصية جدا وفوق كل هذا انا في حضرة مشاعركم وهو كثير علي... لكن لابد من جردة حساب ولا اجمل من بغداد ان تكون مكانا وسببا لمراجعة شخصية من نوع ما، انا بصدد ...