هو ابن قاسم، هو الشاهد الشهيد.. هو الذي اخترقت رأسه طلقة وسقط الى جانب ابيه وضيفه المهندس باسل نادر، وبالبكاد ظل حيا وفات القتلة ان فيه نبضا سيكتمل مشوار حياة وان كانت اقرب الى الكابوس، فهو في كل مرة يكون في مواجهة اللحظة الاكثر قسوة بل رعبا لا في ...
كان له الاثر المختلف بين رهط من زملاء اخي قاسم من العاملين في مشروع المسيب الكبير..اقرب الى صورة كنت اتخيلها انا عن نفسي فيما لو اكملت دراستي وبدأت التحول الى حياتي العملية، فهواعزب، انيق(حتى وان اكثر من ارتداء الجينز)، يتحدث مع الخبراء الاجانب بلغته ...
الآن لم أعد مرعوباً من أن أخي الذي اغتاله في ايار من العام الماضي خمسة من القتلة محاط بوحشة لم يعهدها من قبل، وحشة انه لا يجد أنيساً يتحدث اليه بجذل عن حلم يراه جديراً بالتضحية، حلم الحرية والعدل الذي افتتن به وراوغ من أجل الوصول اليه فخاخ القتلة ذات ...
من كان يصدق ان شخصا مثل قاسم عبد الامير عجام يمكن ان يكون هدفا للاغتيال ؟ انني حتى هذه اللحظة اعتبر الخبر بمثابة دعابة سوداء . منذ اللحظة الاولى لسماع ..
في منتصف السبعينيات.. عند خطواتنا البكر في دنيا الثقافة واحلامها العريضة.. عندما كان الكتاب والتلفاز يشاطران روافدنا الثقافية الاولى.. في زمن الانفتاح العابر والفسحة الضيقة من الحرية.. عندما كان ..