بغداد- علي عبد الأمير
ارتبطت الحياة المدنية في العراق، بقيام طبقة وسطى قوامها موظفون واطباء ومهندسون واكاديميون ومثقفون، اغنوا ملامح حياة مدنية حولت ليس العاصمة بغداد وحسب،
عمّان- علي عبد الأمير*
في الاسبوع الماضي كشف حدثان عن خاصرة "العراق الجديد" الضعيفة، بل عورته المتمثلة بمقتله الذي ما انفك يتسع شكوكا ومخاوف وانقسامات تجعل الحديث عن عراقيين يجمعهم انشغال انساني ووطني واحد اشبه بالنكتة ثقيلة الدم.
بغداد- علي عبد الأمير
تتكشف يوما بعد آخر اهوال العراق خلال ايام الحرب الطائفية التي اندلعت العام 2005 وتصاعدت في العام الذي تلاه وما تزال أدخنتها تشير الى ان جمر تلك الحرب ما انفك ساخنا،
عمّان- علي عبد الأمير
حين قرأت "الحياة" في اوائل العام الجاري تولي وزير الدفاع العراقي السابق سعدون الدليمي، (تولى المنصب في حكومة ابراهيم الجعفري العام 2005) حقيبة وزارة الثقافة في حكومة المالكي الثانية،
أثار قرار محكمة عسكرية عراقية الاسبوع الماضي بالسجن عشرين عاماً لمدير إدارة الأفراد في وزارة الدفاع الفريق عبد العزيز الكبيسي، سجالاً صاخباً بين أوساط عراقية داخل البلاد وخارجها، لجهة العقوبة القاسية التي لم تأخذ بنظر الاعتبار تاريخ الضابط، الذي كان ...
ظل رئيـــس الحـــكومة نوري المــالكي وعدد من القيادات العــراقية البارزة يؤكدون ان الحديث عن احادية السلطة في العراق لم يعد واقعياً بل لم يعد مقبولاً، انطلاقاً من اشتراك «جميع المكونات» العراقية في الحكومة وهي اشارة الى القوى السنية، معتبرين ان هذا ا ...
لا يحتاج المتمعن في صورة بغداد اليوم، وبالذات عند من عرفها في ستينات القرن الماضي وسبعيناته، لكثير جهد كي يتيقن من أن الملامح المدنية للعاصمة العراقية التي كانت أحد أبرز حواضر المنطقة حتى خمسين عاماً خلت، تراجعت على نحو مريع:
يواصل العراق المعاصر تقديم غرائبه الى العالم، ففيما تتهم سلطاته دولا وحكومات بانها لا تتعاون في اعادة ما نهب من اثار حضارة وادي الرافدين، لا يكاد يمر اسبوع دون ان تتناقل وكالات الانباء المحلية خبرا عن ضبط مئات القطع الاثارية وهي منهوبة من قبل شبكات ع ...
التزمت واشنطن الصمت حيال احتجاجات الغضب العراقية، فلم يصدر من وزارة الخارجية اي موقف ولا من السفارة الاميركية في بغداد حتى بعد مقتل عدد من المحتجين في مدينة الكوت جنوب البلاد او في السليمانية شمالها، ولاحقا في بغداد والموضل وتكريت والبصرة، مع انها كا ...
مع حلول الخامس عشر من كانون الثاني (يناير) 1991 وهو الموعد النهائي لانسحاب القوات العراقية من الكويت والاّ فانها ستواجه القوة المسلحة لاخراجها، أنقسم العراقيون بين متأكد من ضربة قاصمة مقبلة وبين متردد يعلل النفس بأمال "الفرصة الأخيرة" التي ...