علي عبد الأمير عجام*
هو "نديمنا هذا المساء"... نديم الحنو والشغف والتوق والتجدد والابتكار والحفر على صخر مستحيلات دونما آخر. هو نديمنا مثلما هي نديمتنا الفكرة الخلاقة الواعدة التي كان عليها العراق قبل اكثر من نصف قرن.
علي عبد الأمير*
من النادر أن اشعل فنان او أديب أو مفكر عراقي ممن انتظموا في مهمة الإنتصار لضوء بلادهم، في حريق الوطن وفكرته مثلما اشتعل وأدرك وعبّر وبكى، جواد الأسدي، فيكفيه ان جذوة عروضه المسرحية وقلقها يأتيان من جذوة في طين العراق وقلق في انسانه،
لا يمكن ألاّ تلمس الحنوّ في انهماك النحات العراقي أحمد البحراني، على «بورتريه» الرسام والغرافيكي الراحل رافع الناصري، في لمسة وفاء ستكون حاضرة في متحف خاص بأعمال صاحب «تحية إلى المتنبي»
من «مطر» بدر شاكر السياب، وصولاً إلى «أوحال» تحيط بمخيمات النازحين واللاجئين، يأتي عرض «حكايات المطر» في «المسرح الوطني» (بغداد)، ليقيم قراءة بصرية، لتحولات الماء والمطر في العراق،
علي عبد الأمير*
لم تعد السينما نسخاً متطابقاً لتفاصيل وقائع الحياة، فهي إذ تزداد نضجاً كفن راسخ، قطعت وأنهت تلك التطابقات الفجة مع الواقع، وأخذت ترقى عبر ما تثيره من عوالم في الذهن والذائقة الإنسانية، الى تشكيلات حياتية تعطي معنى الوجود قوة الأمل وص ...
بغداد - علي عبد الأمير*
منذ تسعينات القرن العشرين، نهضت في العاصمة العراقية، ولاحقاً في مناطق ومدن عدة في البلاد، عمارة بملامح ضخمة من"الكونكريت"والزجاج والأعمدة العالية، وهو ما يعرف بطراز"دبل فوليوم"أو"الحجم المضاعف"في ...
في غاليري"رواق البلقاء"في مدينة الفحيص بضواحي العاصمة الأدرنية، بدا النحاس المتأكسد في أعمال التشكيلي العراقي وسام زكو، أكثر من مجرد حفر في المعدن، بل هو حفر لملامح العصر وعلاماته بحثاً عن سر إنساني يبدو مأزوماً أو محاصراً بمصير سيزيفي، يحم ...
واشنطن- علي عبد الأمير
يتحدث الفنان الفلسطيني جورج ابراهيم الى صحافيين ونقاد اميركيين عن معنى اسم مسرحه: "القصبة"، بان يتلمس منطقة في عنقه وتحديدا القصبة الهوائية ويقول: "مسرحنا يعني هذا، القصبة وهي مركز التنفس، مركز الحياة".
مدينة بريسبان، عاصمة ولاية كوينزلاند، و ثالث أكبر مدن استراليا، وواحدة من أجملها، تقع بالقرب من المحيط الهادي، تأسست عام 1824 وحملت اسمها من الحاكم البريطاني السير توماس بريسبان.
لا تبدو ابنة المفكر والاكاديمي الفلسطيني الاميركي ادوارد سعيد، أقل اثارة للجدل في اروقة نيويورك الثقافية من والدها الراحل، وهي عبر عرضها المسرحي "فلسطين" فخورة بانها استعادت هويتها الوطنية ليس باحالاتها السياسية المباشرة، وانما بفكرتها الان ...