الباحث والناقد أحمد فياض المفرجي، وأخذه الموت في صمت عميق, صمت كان يطبق على عزلته التي اختارته منذ عامين تقريباً وعبرها أوصد عليه الأبواب، وهو الذي عُرف بنشاطه الدائب، بحثاً واتصالاً وتوثيقاً. وهكذا يغيب أسم آخر من أسماء الثقافة العراقية، في وقائع ا ...
ليس الفيلم القصير للمخرج قاسم عبد، "غايب، الحاضر الغائب" مجرد مقابلة مع مهندس الرواية العراقية المعاصرة، غائب طعمة فرمان، بل هو كناية متعددة الملامح لفكرة العراق ذاته، وتحديداً في عقود الانقلابات العسكرية وجمهورياتها العنيفة وصولاً الى اللح ...
ثمة حاجة أحيانا إلى نذير كي تتحسس الكارثة، وثمة من يدفعك أحيانا بقوة هائلة إلى الكارثة ذاتها. التشكيلي محمد الشمري من النوع الثاني الهادر في وضوحه حتى مع أقصى حدود الرهافة والعلامات المضمرة في عمله. أما الكارثة فهي اللحظة التي أعلن فيها "البيا ...
نعم هذا ما حصل لصاحب الأحلام السينمائية والآمال الكبيرة، ففي بداية سبعينيات القرن الماضي أضطر اٍلى فتح مطعم "علي شيش" الشهير للدجاج المشوي في ساحة النصر ببغداد، وتولىّ بنفسه اٍداراته، لكنه ما لبث أن غادر العراق بعد فترة عائدا اٍلى أمريكا مع ...
علي عبد الأمير
ليس سرا القول أن فيلم "سعيد أفندي" ما أنفك أفضل فيلم سينمائي عراقي(1) على الرغم من مرور ستة عقود على انتاجه، وليس مفاجئا القول أنه "فيلم من خمسينات العراق السعيدة"، وأن "الاخراج والتصوير والمعالجة، جاءت على ن ...
من محاولات تميّزت بالجرأة، بدأ المشروع الإذاعي "بغداد FM " في الأول من تموز 1980، وعلى الرغم مما يكتنف أي خطوة أولى من احتمالات للتعثر، لكننا عرفنا تجسيداً للمشاريع الثقافية ذات الاتصال الواسع، وهذه المرة بمتغيرات من فهم للإنتاج الغربي من ا ...
العرض اللافت الذي كان فهما عميقا للدرس البريشتي في كسر الحدود مع المتلقي، امتد ليتسع لا في المكان وحسب، بل في جعل الشخصية ملمحا انسانيا واسعا، وبطل جواكان موريتا وكأنه حلم انساني بالعدالة ومواجهة الظلم، وجاء منسجما مع ايقاع أيام عراقية، كانت البلاد ف ...