نص وأرشيف صوري: علي عبد الأمير
عن نهر يورث الصفاء والعذوبة
يورث الصوت الخفيض والإنصات عميقا للمنشد في محراب الله
عن نهر تعلق قطراته المقدسة بمن ابترد في مياهه
علي عبد الأمير*
هنا بدأ التأريخ، هنا قريبا منك وبوحي من أسطورتك الحية، كتب الله ثلاث ديانات كبرى في تأريخ كائنه البشري. يهود، مسيحيون، ومسلمون، يجمعون أن بقعة تنتهي اليها وفيها تستريح لتعانق الفرات، اختارها الرب لتعطي الحياة للبشرية.
كيف لوقفة صلبة، و رقّة كالهفيف ان تجتمعا في كائن واحد؟
هي ابنة الدفء، لكنها ما يورث الظل الندي للبرتقال والبقدونس والنعناع
من تمرها تزود البدو الرحّل، والغزاة والقتلة، واليها يؤوب المتعبون