علي عبد الأمير عجام*
مع إنني في المكان الذي أفنيت حياته من اجل أغنيته الاولى الساحرة مع إنني على ضفة النهر الذي اغواني بالاحلام والمسرة مع انني في الشارع ذاته الذي تاه بسعة خطاي وتهت في مساءات فتنته الا انني غريب فيه و ... عنه
شارع السعدون وسط بغداد منتصف الليل ( تصوير ع ع)
ها انا أسلمت جسدي طواعية لسكاكينه الباشطة ليس الخطأ انه اسلم ريحانه لوحوش معممين برايات مقدسة ليس غريبا ان لا رحمة في هذا الظلام هنا حيث الوشايات و المكائد تغلق رتاج المسرة وتوصلني الى دهاليز اليائسين هنا حيث الموت كتاب الله المفتوح وسماؤه الضيقة هنا يسرّني كثيرا ان أواري مدينتي... الثرى اذ هي دون أي تردد او تمهّل أو حذر تتماسك بأسيجتها وجدرانها العازلة فيما وقتها منذور لرذائل ليل طويل برايات ... مقدسة
* بغداد 11-11-2014 |