علي عبد الأمير *
أعلن في بغداد عن الدورة الخامسة لمهرجان المسرح العراقي وهي ستمتد من 28 شباط (فبراير) - 6 آذار (مارس)2001، فيما اختارت "دائرة السينما والمسرح" التابعة لوزارة الثقافة عنواناً للدورة هو "نحو مسرح يليق بالعراقيين ويستنه ...
علي عبد الأمير*
خلال عشر سنين سقطت على العراق واطلقت منه قذائف ومتفجرات تعادل عشر قنابل نووية، من النوع الذي دمرّ مدينة هيروشيما اليابانية، بحسب ما اعلنه مختصون عراقيون في علوم البيئة وتلوث مصادرها.
علي عبد الأمير*
اذا كانت الايام الاخيرة من عام 2000 شهدت أزمة بين العراق ومجلس الأمن - لجنة العقوبات، وتمثلت برفض اللجنة الاذعان لطلب عراقي برفع سعر نفطه نصف دولار لكل برميل وايداع الزيادة في حساب خاص غير خاضع لسيطرة الامم المتحدة، فان العام الماضي ...
علي عبد الأمير*
تعددت "هدايا" الرئيس العراقي صدام حسين في الفترة الأخيرة، فهو قدم عوائد كميات من النفط للسلطة الوطنية الفلسطينية، ومجموعة من الخيول العربية لشخصية خليجية تزور العراق حالياً، وثلاث ساعات لمواطن فنزويلي سمّى ابنه "صدام&q ...
علي عبد الأمير*
بين أسئلة المؤرخين والآثاريين العراقيين: أهي قبة السيدة زبيــدة زوج الخليفة العباســي هارون الرشــيد وأم ولده الأمين، أم هي قبة قبر السيدة زمرد خاتون زوج الخليفـــة العباسي المستضيء بأمر الله وأم ولده الخليفة الناصر لدين الله؟ تعالت ...
كنت أحرص على ان يكون بيتك يا اخي وصديقي، آخر ما أودعه قبل ان أمضي في درب "الصد ما رد"، درب الحرب وجبهاتها الفسيحة بإتساع وطن. كنت أستزيد منه شرفة على حياة كنت أحبها، لكنني قد أكون على وشك مغادرتها في كل لحظة. كنت أحب الرفعة في بيتك حيث أرجا ...
بغداد- علي عبد الأمير
في اذار (مارس)، ومع اولى نسائم الربيع، عرفت العاصمة العراقية، واحدا من ايامها العصيبة التي ما انفكت الى اليوم، تستنسخ اهوالها ورعبها، حين صار شارع المعرفة وذخيرة الكتب والمطابع، والذي يحمل اسم الشاعر المتنبي، نهبا لنيران ولدها ...
واشنطن- علي عبد الأمير*
تزخر التقارير والمقالات التي تنشرها صحف اميركية عدة، بالتقاطات وشواهد انسانية تكاد توجز قصة اميركا التي بدأت منذ قرار الرئيس المنتهية ولايته جورج بوش بالتدخل العسكري لاسقاط نظام الرئيس صدام حسين، ومن تلك الالتقاطات ما صاغت ب ...
في صباح اليوم السادس للحرب، نهضت بمزاج رائق وكأنني اخرج الى الحياة مجدداً، كنت اردد اغنية لكاظم الساهر! وحلقت وجهي وغسلت شعري، مزيلاً عنه ما تعلق به من ذرات الرمل الناعمة، وسخام "الفانوس" النفطي.