إن هذا الفعل الإجرامي يأتي في مرحلة بالغة التعقيد، وفي وقت يشتد فيه الصراع بين القوى الوطنية الخيرة التي تسعى وتناضل من أجل نيل السيادة الوطنية وإنهاء كل أشكال الإحتلال، وبين تلك القوى السوداء التي تريد أن تعيد العجلة إلى الوراء، ليظل العراق متخبطاً في الفوضى وساحات الدماء .

إننا في الوقت الذي نستنكر وندين بشدة هذا الفعل الإجرامي، الذي تزامن تماماً مع حادث إغتيال رئيس مجلس الحكم الأستاذ عز الدين سليم، نهيب بكل القوى الوطنية، بكافة فصائلها وأطيافها أن ترفع درجة اليقظة والحذر والعمل لتوحيد صفوفها من أجل غلق كل الأبواب أمام المحاولات اليائسة التي تحاول عرقلة مسيرة التطور والبناء في عراقنا الجديد.
لا يسع وزارة الثقافة بكافة منتسبيها، إلا أن تقدم أحر التعازي لعائلة الفقيد الراحل وذويه وأصدقائه ومحبيه وقرّائه، ولكل المثقفين العراقيين .. لهذه الخسارة الجسيمة التي لا تعوّض. وألهم الله الجميع الصبر والسلوان.