القمر ساطع ويضيء حافات العشب المنهك على الهاي واي القمر فوق موهيجان روود القمر يغسل بفضته ظلام انكساري القمر يتدلى في قلبي كمصباح شاحب ذلك ان هناك منجما معتما للاحزان ذلك ان خطوتي وحيدة ولا تعرف طريق الخطأ من الصواب ذلك انني منكسر ذلك انني اصلي والقمر ساطع ويضيء الحافات الذهبية لخوفي وهو يمشي فوق موهيجان روود
الشاعر علي عبد الامير
انا محاصر، منكسر مهدم الضفاف كانهار بلادي انا اخاف القمر ذلك ان ضوءه يجعلني مرئيا للاعداء انا ما زلت مسكونا ببارود حروبي انا ما زلت ابن موتي انا منكفىء بالكاد اسمع خطواتي على موهيجان روود فيما القمر يضيء كتفي وظلي منهك الخطى بالكاد يلحق بي مخلفا ورائي زعيق السيارات في الطريق السريعة بينما ترتعش يدي لانها تفتقد خصر أمرأتي انا لم أعد أصلي حقا لم أعد مؤمنا لم أعد جاحدا لم أعد حبّابا بما يكفي لعشقك لم أعد منكسرا بما يشبه حزنك لا هذا ولا ذاك لا انا المنكسر الرقيق الذي كنته في بغداد حين يبهجني مطر اذار لا انا الذي كانت عيناه تدمعان حين تشجيه اغنية حب مثلما انا لست المتبجح بليله المفتون بقمر فوق تايسونز كورنر لا هذا ولا ذاك انا الحطام ذاته انا ما تبقى من ملائكة متعبين أعياهم انني اصلي على قبلة من شفتي حبيبتي انا ما يبقيه مقامرون من خجل على موائد خساراتهم انا اكتمل حين احب سيدتي واتبدد حد الكفر حين لا يرتعش قلبي وهي في حضني الأضواء في روحي ليست قمرا فوق تايسونز كورنر ولا صخبا لامعا في مدن فسيحة الضوء هو ما تتركه خطواتي على رصيف أسمع فيه أقدامي وهي ترسم ظلا تائها لقمر يخبو فيما عينا امرأتي تشرقان في روحي
* الاسماء الاجنبية هي لامكنة بولاية فيرجينيا الاميركية حيث كتب النص اذار العام 2012 |