لم أعد أصلي لكن هذا لايعني انني لم أعد مؤمنا لم أعد جاحدا لم أعد "حبّابا" بما يكفي لعشقك لم أعد منكسرا بما يشبه حزنك لا هذا ولا ذاك لا انا المنكسر الرقيق الذي كنته في بغداد ولا انا المتبجح بليله المفتون بقمر فوق "تايسونز كورنر"* لا هذا ولا ذاك انا الحطام ذاته انا ما تبقى من ملائكة أعياهم انني اصلي على قبلة من شفتيك وأحرجهم انني اكتمل بحبك سيدتي
20 آذار (مارس) 2011
|