لروحك التي تتفتح هنا براعم للكرز
لدمك الذي ينزف شوقا وحلما وأملا
لجسدك المرتعش خوفا ووجلا وانتظارا
للنهار الذي يبدأ ضياءه من إشراقة عينيك
لك يليق بي ان أنحني
أنيسة عمري وجوهرة أيامي
أيتها الروضة التي عطّرت أغنيتي
ولا تبدو براعم الكرز الاّ بعض نتاجها الوردي الجميل
كم فسيحة يداك وكم ضيقة حياتي
23 اذار (مارس) 2011
|