انفق وقتي كاملا في استدراج القناديل الى خريف المنازل انتدبني اليأس لمهمة الجندي المهزوم في جروحه كانت الذكريات تشرق بدموعها الى بيتي اعود كسير الظهر اخفي نجمة عن الفوضى غير ان قاتلا كان يجفف سكينه فيما قطرة دم تغطي النجمة .....
.....
الى بيتي تدخل امراة يحلم عند ذراعها ، جندي مكسور الظهر
عمّان 1998
|