لك، لرقتك، لعذوبتك للنغم الآسر في خصرك لدمعتي التي نزلت على نهدك للورد في سمرتك لك يا سوناتا نادرة في بلاد الفوضى لك ايتها الأيقونة التي تركها لي دجلة اتعرفين كم يبدو خجلا هذا النهرمن قسوتنا؟ فهو يمر سريعا ولايلتفت للرماد على ضفتيه ليست هذه الفوضى من رقّته ولا طيوره تنتمي لبادية تنوي اختزالنا .....
.....
معتمةٌ مدينتنا، وموحشة كأن زلزالاً مزقها للتو
غير انك يا ندية ويا عذبة تضعين في فمي شفتين من هال وتقولين: إدفع بيديك خارج الشرفة قطرات مطر ناعمة في راحتيك.. انها قبلاتي .....
.....
لكِ، لرقّتك للفجر النعسان في عنقك لأصابعي الماهرة في صداقة خصرك وللضوء المعطر على فخذك لك ياسوناتا ندية في بلاد الموت الرخيص لك، للورد بين نهديك لكِ ايتها الشمعة التي ابقاها لي ظلام العراق ومن اجل نهر مدينتا المتعب الخجلان سأمد يدي من شرفة الأمل كي ترّق اصابعي من حرير قبلاتك
بغداد19 نيسان 2004 |