وقت الأغنية تعني ارتعاشة ذكرياتها فيما اصابعها تغيب في ثيابه تعني الأغنية التي تضيء في خوفها فيما تغلق فتحة قميصه تعنيه تماما فيما حقائبها ثقيلة واذرعها تلوح بالذكرى مشيرة الى نجمة في سماء مفككة
وقت الإنوثة انوثة تترك وردوها على مرمر النهار سيقان تضيء الفساتين القصيرة عميقا عميقا كان الغريب يعزف نشيده فيما الإنوثة اردية خفيفة ورائحة خريف هبط على العشب برفقة حمام وفير
وقت القرى الباردة بقايا سماء باردة على جناحك مياه دافئة على جلدك الطري ايها الرقيق كرائحة خريف اما آن ان تظفر بشمسك وتوزعها على قرى لذتك الباردة
وقت الرصيف الشخصي تحت ثنية القميص ، يلتمع وقته البري قربه يرتبك الزجاج وعلى وجده ، يتناثر حطام الكلام فيجد الزجاج رقيقا على رصيفه الشخصي
وقت السهرة القليل من المودة يكفي لإنتزاعي من يدي القليل من الوقت يكفي كي تأخذني يداك الى خارج السهرة لأنظر اليك واقدامك تركل العشب وتبكين
وقت الحرية يبحر الغريب مخلفا الضفة في صلصالها الأسود بعيدا عن ارض تهيم بغموض نوافذها الطائر لم يزل قريبا من شراع الألم والغريب في نوبة حراسته للنشيد يكابد الغناء الذي سينساه حين يطفأ الليل ما تبقى من رفيف وتلمع اصفاد الفجر الأسود
وقت امرأة مهاجرة على مهل يتحطم فخار سعادتها فيتحجر الجسد المشع ويسقط مطر كثيف على بيت مهجور
بغداد 1993
|