تغيبين عطر منك في عنقي وردتك على شفتي تغيبين.. خطاك سوناتا وفي روحي اوركسترا من حزانى تغيبين ويداي ممدودتان ضائعتان في افق بغدادي بارد وممزق
تغيبين والغد تلويحة يائسة في كل مرة اعبر فيها دجلة فتشيح بهجتي تغيبين..
لا وداع اقدر عليه ولا احتمال الطريق الى بابك المقفل تغيبين فتقفر المدينة لاعطر على عنقي ولا وردة على شفتي خطاك ينوح خلفها عازفون ويداي ضائعتان لا ورود من خصرك لاحنين يأخذني ثانية الى بغداد لا ام تضيء لي شمعة لا طريق يهدهد اغنيتي لا امل يسع خوفي لا غد … لا وداع اقدر عليه لا عطر منك في عنقي
بغداد تشرين الثاني 2003- شباط 2004
|