اشدو لها وصوتي الأخضر عشب بين قدميها اشدو لنفيرها الذي كونني وصرت له الضواحي والكتف التي تتصل بالتيه اشدو للحنين الذي غازل البلاد بقصد الرفيف الذي هو فكرة العودة اشدو لخرائبها وهي تتقوس كنصب تذكاري ادخلها مبتهجا ، منشدا لها فردوس راياتها اشدو فيمتلىء غدي بالدموع
|