لقد حاول الإرهابيون أن يقتلوا في المبدع والإنسان والمناضل قاسم عبد الأمير عجام،البراءة والصدق والنزاهة والكلمة النظيفة. فالقتلة والإرهابيون أعداء أزليون للثقافة والكلمة الشريفة. لأنهم أبناء الظلام ويعملون على إطفاء الشموع التي تضيء الطريق إلى الغد وتضيء عتمة حياتنا، ولكنهم على خطأ فسوف تبقى كلمات الشهيد المبدع قاسم عجام متألقة في ذاكرة الإبداع والثقافة العراقية إلى الأبد، وستظل سيرته الشخصية ومواقفه الثابتة على المبدأ والحق أمثولة رائعة ينظر إليها الجميع باحترام واسع وتقدير عال. وداعاً لأبي ربيع والخزي والعار لقتلته أعداء الفكر والثقافة والنور. |