في الرابع والعشرين من كانون الأول 1964 مات بدر شاكر السياب بعيدا عن وطنه، مكثفا في رحيله معنى مأساويا لطالما طبع حياته القصيرة ( 37 عاما ) . وجاءت ذكرى رحيل صاحب " انشودة المطر " التي كانت ابلغ بيان عن الحدائة الشعرية العربية، لتدفع كتابا ...
يفاجئ الشاعر العراقي سامي مهدي قراءه بأن يختم مجموعته الجديدة سعادة خاصة الصادرة عن دار الشؤون الثقافية في بغداد، بقصيدة مهداة الي الشاعر سعدي يوسف ولو أنه وضع في الاهداء الحرفين الاولين من اسم صاحب ديوان "الأخضر بن يوسف ومشاغله" اذ يكتب: ا ...
ويعتبر ان "يانهري الحزين ، كالمطر" من قصيدة "النهر والموت" و"أتعلمين أي حزن يبعث المطر" لدى السياب، تضرب على الوتر نفسه الذي تضرب عليه القصيدة الصينية حين تقول : "وحزن ، حزن كالمطر …"
ضمن هذا المدار الضيق لم يتمكن اديب او شاعر أو صحافي من اخراج الصائغ من عزلته عبر حوار يقول فيه صاحب " اعترافات مالك بن الريب الأخيرة " اشياء عن شعره وعن تجربته التي تنوعت واغتنت بين اجناس ادبية وفنية
غسان زقطان اكثر ميلا الى تسمية عمله، بالنص المفتوح، فيما يبدو ان الناشر الروائي إلياس فركوح ( الكتاب صادر عن دار أزمنة، 1995 ) قد اقنعه بوضع تسمية "رواية" على الغلاف.
جيل الحرب القصصي .. لم يتذرع بوعي الواقعة عن بعد، او التريث ريثما تهدأ الحالة الصاخبة لتسجيلها بترو، هو منها، من عمق تفاصيلها، بل هو ذهب الى ابعد من ذلك،
وبما ان كتاب "أرى كتابا جميلا " صدر بعد رحيل مبدعنا جبرا، وكإعتراف من الناشر الاستاذ الكيالي بقيمة جبرا الابداعية وإشارة تحية له، فقد اصبحت "الصدمة" هنا اقل وطأة، فجبرا الذي عرفناه، سيدا في كل ما كتب
أحسب ان ابراهيم نصر الله، الشاعر والروائي ولاحقا صاحب العين المختلفة التي انتجت لنا مشاهد فوتوغرافية عبر معرضه "سيرة عين" واقامه في دارة الفنون – مؤسسة عبد الحميد شومان، أحسب انه يقدم نتاجه المتنوع والغني في آن،
بعد كتابه المثير للجدل "حديقة الحواس" و صادره الامن اللبناني، لما فيه من وصف إباحي كما يذهب امر المنع، يأتينا الشاعر عبده وازن بكتابه الجديد "أبواب النوم"
النصوص العربية والفرنسية كتَبها شبّان يحملون وجهات نظر تتسم بالإختلاف، ويتأكد ذلك عبر زوايا التقاط المشهد الذي حضر في النصوص، وبحضور لغة مفارقة للاستخدامات الشائعة في كتابة الاشكال الابداعية هنا في عمّان من شعر وقص،